أقلام حرة

خيارات

  • طلعت شناعة.
    فعلا ” اذا بدك تحيره ، خيّره “،

تخرج مع زوجتك “مشوار” أي مشوار ، وتطلب منك شراء حذاء ثمين وتضعك امام خيارين اما ان تشتريه وانت ساكت ، واذا اعتذرت لأنك ما معك او مش حامل فلوس كفاية ، تتغير لغة زوجتك وتقلب المشوار “غمّ” ، “او تدفع الثمن ـ ثمن الحذاء وتتحمل “الجلطة” برضه وانت ساكت.

وما يحدث مع الزوجة ، يتكرر مع ابنك ، وبخاصة اذا كان “مدلّع و مسقّع” ويصلح دمه عصيرا في ايام الحر. طبعا تسير معه ويجرّك مثل “البعير” الى المحال التجارية ويحرص على ان تكون غالية الثمن.

وامام الناس يتناول الغرض اللي بدو اياه واحيانا يستخدمه ويضعك في موقف حرج: اما ان تشتريه وتدفع ثمنه مهما كانت التضحيات ، او تدفع للرجل ثمن اساءة استخدام ابنك للغرض. ناهيك عن الحرج الذي يوقعك فيه “دلّوع البابا “.

ومنذ ساعات الصباح حين تقود سيارتك وتتعرض لسائق يلتهم السندويش ويشرب قهوة ويتحدث بالموبايل ويقود سيارته قي نفس الوقت ، محطما الرقم القياسي في استخدام الحواس ، واكيد بيكون دخل موسوعة “جينيس” من زمان من قبل حتى ما يولد الآخ “جينيس”. طبعا تجد السائق يقترب منك و”يدقر” سيارتك لأنه مش مسيطر ع السيارة. ويا ويلك اذا فتحت تمك بكلمة. يكون امام خيارين: اما ان تدخل معه في معركة حربية وتعطل المرور ، او تبلع السكين وتعتبر نفسك اعقل منه مع ما قد يصيبك من انسداد في الشرايين وحصر البول واذا ما اختلفت في عملك مع المسؤول او جبدك احدهم ” اسفينا ” من قاع الدست ، تكون امام خيارين: اما ان تسكت عشان رزقة الاولاد او ترد له الاهانة وتخسر وظيفتك. وبذلك تكون مثل الشخص الذي خيروه بين ان يقطشوا له اذنه او يقطعوا له رأسه،.

شو رأيكم ، في أحسن من هيك ” اوبشنز “. .. .؟

زر الذهاب إلى الأعلى